لماذا تحل ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ، سنتحدث عن ذلك في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة.
لماذا تقع ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؟
“إنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوْسَطِ مِن رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا، حتَّى إذَا كانَ لَيْلَةَ إحْدَى وعِشْرِينَ، وهي اللَّيْلَةُ الَّتي يَخْرُجُ مِن صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ، قَالَ: مَن كانَ اعْتَكَفَ مَعِي، فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأوَاخِرَ، وقدْ أُرِيتُ هذِه اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وقدْ رَأَيْتُنِي أسْجُدُ في مَاءٍ وطِينٍ مِن صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ، فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تِلكَ اللَّيْلَةَ، وكانَ المَسْجِدُ علَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ المَسْجِدُ، فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسولَ اللَّهِ علَى جَبْهَتِهِ أثَرُ المَاءِ والطِّينِ، مِن صُبْحِ إحْدَى وعِشْرِينَ”
وأن ليلة القدر هي إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وذلك لأن القرآن الكريم نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم.
حيث وقف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وصلى ، وأطال عند حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، واجتهد وصلى كثيرا ؛ لأن ليلة القدر آتية من ليالي الشهر الأخيرة ، وصلى الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرًا في إحدى ليالي القدر قائلاً: ”اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.”.
اقرأ ايضا:طريقة دفع زكاة الفطر إلكترونيا في السعودية
متى تكون ليلة القدر؟
المسلمون حول العالم ينتظرون قدوم ليلة القدر ، ويتساءل الكثير منهم عن وقت ليلة القدر ، وتحديداً شهر رمضان 2022 ، من أجل الاستعداد لها ، وأداء الأعمال باستمرار, الطاعة والصلاة والدعاء ، وقضاء الليل فيها للتمتع بنعمة هذه الليلة العظيمة ، ويرى علماء المسلمين أن ليلة القدر ستكون بأمر الله في ليالي العشر الأواخر من الشهر الفضيل ، إذ لم يحدد الليلة المحددة ، وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم:
” التمسوها في العشر الأواخر، فالتمسوها في كل وتر”.
علامات ليلة القدر 2022
أهم العلامات التي تميز ليلة القدر العظيمة , هذه بعض العلامات التي رآها الباحثون ويمكنهم دراستها كعلامة ، ويمكن التحقق منها كدليل على هذه الليلة المشرفة , من بين ميزاته ما يلي:
- أن شمس تلك الليلة تشرق من غير شعاع ، وهي باردة ، والسماء صافية صافية.
- يسطع القمر في تلك الليلة ، والسماء هادئة ومشرقة للغاية.
- يجب أن يكون الطقس هذه الليلة معتدلاً ، لا حارًا ولا باردًا ، مع نسيم خفيف.
- في هذه الليلة المباركة ، يتسلل شعور قوي وجميل بالراحة إلى قلب المسلم.