counter create hit

تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بشكل حاد إلى 37 مليار دولار .. ما الأسباب؟

تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بشكل حاد إلى 37 مليار دولار .. ما الأسباب؟

تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بشكل حاد إلى 37 مليار دولار .. ما الأسباب؟

وانخفض احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 37 مليار دولار بنهاية مارس من العام الماضي ، بانخفاض 4 مليارات دولار عن الشهر السابق. ماهو السبب؟

قال البنك المركزي المصري ، اليوم الخميس ، إن صافي الاحتياطيات الأجنبية انخفض بشكل حاد إلى 37.082 مليار دولار في نهاية مارس من 40.994 مليار دولار في فبراير من العام السابق ، في إشارة إلى تحركه لتغطية موجة خروج المستثمرين الأجانب بسبب التدخل الروسي في أوكرانيا.

احتياطي مصر الأجنبي يتراجع بشدة

تعرض الاقتصاد المصري لضغوط شديدة مع فرار المستثمرين من الأسواق الناشئة في أعقاب الحرب في أوكرانيا , تعد مصر مستوردًا رئيسيًا للقمح من روسيا وأوكرانيا ، وكلا البلدين مهمان لقطاع السياحة في مصر.

بالنظر إلى دور البنك المركزي المصري في الحفاظ على استقرار الأسواق المصرية وفي ظل الظروف الاقتصادية العالمية المضطربة نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية ، استخدم البنك المركزي المصري خلال شهر مارس 2022 جزءًا من احتياطيات النقد الأجنبي لتغطية احتياجات السوق المصري.

واضاف ان هذا المبلغ استخدم ايضا “لتغطية خروج الاستثمارات الاجنبية والمحافظ الدولية ، وكذلك لتأمين استيراد السلع الاستراتيجية ، اضافة الى سداد الالتزامات الدولية المتعلقة بالديون الخارجية للدولة”.

وأكد البنك المركزي أنه على الرغم من التغيير في الاحتياطي الذي حدث خلال شهر مارس ، إلا أنه لا يزال قادرًا على تغطية أكثر من 5 أشهر من الواردات السلعية ، متجاوزة مؤشرات كفاية الاحتياطيات الدولية.

وتابع: “في ظل الأحداث الجارية ، سيواصل متابعة وتقييم الوضع العالمي عن كثب من أجل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجاوز أي عواقب قد تطرأ في المستقبل”.

سمحت مصر لعملتها بالانخفاض الحاد في نهاية مارس ، وزودت دول الخليج مصر بما يصل إلى 22 مليار دولار من الاستثمارات والودائع.

منذ اندلاع جائحة الفيروس التاجي إلى الحرب الروسية الأوكرانية ، بذلت الحكومة المصرية جهودًا نشطة للتخفيف من تأثير هذه الأحداث على مواطنيها.

وعلى الرغم من أن تأثير هذه الأحداث قد أثر بشكل كبير على معظم مواطني العالم ، بمن فيهم المواطن المصري ، الذين واجهوا ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة ، فقد استخدمت الحكومة أكثر من وسيلة لتخفيف العبء دون التخلي عن برنامجها الإصلاحي ، والذي خفضت مخصصات الدعم الاجتماعي.

من دفع مبالغ نقدية للعمال المؤقتين وسن حزم تحفيز ضخمة إلى الموافقة على زيادات الأجور والمعاشات التقاعدية ، حاولت الحكومة المصرية كثيرًا أن تلعب دورًا حاسمًا في حماية مواطنيها.

كما قرر بنك مصر مؤخرًا رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم وقدم شهادات استثمار بحوافز ضخمة بنسبة 18٪ لتحفيز الناس على خفض الإنفاق وبالتالي التحكم في الأسعار.

اقرا ايضا: ختام مشاورات الرياض وسط آمال بعودة الاستقرار إلى اليمن

140 مشاهدة

اترك تعليقاً