جاء على لسان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن توقف الحرب والقتال في اليمن سيمنح لمواطنيها فرصة جديدة للتعافي من البؤس والفقر، وذلك من خلال تقريره الثالث الذي صرح فيه عن محاولة التوصل لحل يرضي جميع الأطراف، ويعود بالنفع على مستقبل اليمن، على عكس ما إن استمرت الأوضاع في هذه الحالة، حالة الحرب والقتال، هذا الأمر سيؤدي بحياة الآلاف من المواطنين اليمنيين، ولكي نتجنب كل تلك الخسائر يجب التوصل إلى اتفاقيات سلام تمنح اليمن إشراقة جديدة.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
صرح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره الأخير أنه لابد من إيجاد حل لوقف الحرب والقتال في اليمن، وأنهم بإمكانهم تعديل هذه الأوضاع قبل حلول عام 2047، ولكن إذا استمرت اليمن في أوضاع الحرب والقتال ستفقد اليمن الملايين من شعبها مع حلول عام 2047، وللحرب أيضاً اثاراً سلبية سوف تتضرر منها اليمن مثل انحدار التعليم، وتدهور الاقتصاد، وانخفاض الرعاية الصحية، والانحدار العام للخدمات العامة، كل ذلك سوف يحدث طالما لم تتوقف الحرب.
وأكد التقرير المقدم من قبل البرنامج الإنمائي أنه يحاول جاهداً للتوصل إلى أفضل الحلول التي تحسن من حالة اليمن على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، ويسعى أيضاً إلى وضع خطة للنهوض بمعمار اليمن وإعادة تدويرها من جديد، من خلال ترميم المباني وإحيائها من جديد، حرصاً من التقرير على البدء في استراتيجية تعافي كاملة تهتم بالنهوض باليمن، ووضع في الاعتبار أسس النهوض بدولة بعد فترة الحرب، وكل ذلك سوف يكون تحت الاتفاق والوصول إلى اتفاقية سلام.
وقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقريراً خاص بآثار الحرب في اليمن، وأشاد بضرورة إنهاء الحرب في الأعوام القادمة وخاصة قبل حلول عام 2047؛ لأنه إذا لم يتم إنهاء الحرب ستفقد اليمن الملايين من شعبها، ذلك فضلاً عن نتائج الحرب السلبية التي تسبب الفقر والركود في جميع المجالات مثل الاقتصاد والتعليم والخدمات العامة، وسيحدث انحدار عام في جميع مجالات الحياة.