counter create hit

محاولات لوقف التظاهرات في العاصمة السودانية باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع

محاولات لوقف التظاهرات في العاصمة السودانية باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع

في العاصمة السودانية الخرطوم احتشد الآلاف من المتظاهرين أمام القصر الرئاسي، وحاولت قوات الأمن وقف هذه التظاهرات وارجاع المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، ولكن لم يكف المتظاهرين عن الزحف داخل القصر الرئاسي عن طريق عبور شارع النيل، واستمر المحتشدون في الازدياد تدريجياً ولم تؤثر فيهم القنابل المسيلة للدموع.

العاصمة السودانية الخرطوم

شهدت مدينة الخرطوم عاصمة دولة السودان العديد من المظاهرات التي بدأت بالزحف ناحية القصر الرئاسي ابتداءاً باقتحام جسر المك نمر وصولاً بشارع النيل الذي يوجد فيه القصر الرئاسي والمقر الرئيسي لوزارة الخارجية السودانية، وكانت هذه المظاهرات قد دبرت بدعوى من بعض الجهات وذلك بسبب ما حدث في شهر أكتوبر وهو اقتلاع الحكومة المدنية من قبل الجيش، والذي جاء على أثره عودة رئيس الوزراء السابق الذي كانت قد أطاحت به الحكومة السودانية، وهو من همش دور الحكومة المدنية، ورفع المحتشدون لافتات تحت عنوان “لا شراكة لا تفاوض لا شرعية”.

وتزامنت هذه التظاهرات مع الذكرى الثالثة لعزل الرئيس عمر البشير عام 2019، حيث استطاع الجيش أن يطيح بالبشير وتعيين رئيس غيره للبلاد، وقبل هذه الاحتشاد كانت قد شعرت الحكومة بحركة من هذه التظاهرات لذلك أمرت جميع السلطات بتكثيف قوات الأمن حول القصر الرئاسي وأمام المقر الرئيسي لوزارة الخارجية منعاً لدخول المتظاهرين إليه ولكن حدث عكس ما خطط له وقام المتظاهرين باقتحام القصر الرئاسي في شارع النيل.

اقرأ أيضا : الأمير خالد الفيصل مشروع وسط جدة يحقق نهضة اقتصادية متنوعة

استمرت قوات الأمن في مطاردة المحتشدين أمام القصر الرئاسي، حيث أصيب البعض وتم نقلهم إلى المستشفى، ولم يكتف قوات الأمن بالمطاردة فقط بل قامت بقذف قنابل مسيلة للدموع الأمر الذي أدى إلى سقوط بعض المحتشدين مصاباً من هذه القنابل، وبالرغم من ذلك ظلت مجموعة من المحتشدين أمام القصر الرئاسي بالرغم من مطاردة قوات الأمن لهم بشتى الطرق، وصرحت بعض المصادر عن المصابين وقالت بأن اصابتهم ليست واحدة فبعضهم اصيب في رأسه والآخرين في ذراعهم، والعديد أصيب ببعض الجلطات في أجسادهم.

379 مشاهدة

اترك تعليقاً