خيمت أجواء تأجيل الانتخابات الليبية على الدولة الليبية والتي كانت من المفترض عقدها يوم 24 ديسمبر لهذا العام، وصرح بعض مسؤولي مجلس النواب أنه من الصعب استكمال إجراءات الانتخابات الأمر الذي بات يحير المواطنين من شعب ليبيا، وأصبحوا في حيرة من أمرهم لا يعرفون ما الذي يحدث داخل البلاد سواء تأجيل الانتخابات أو إلغاؤها، وقد تم بعث عدة مراسيل إلى عدة دول لإبلاغهم بتأجيل موعد عقد انتخابات ليبيا، وهذا الحدث سبب ضجة واسعة داخل جميع بقا الدولة الليبية.
تأجيل الانتخابات الليبية
تصدرت عناوين الأخبار بخبر تأجيل انتخابات ليبيا والأسباب وراء ذلك غير معروفة حتى الآن، حيث سادت موجة حيرة بين الشعب الليبي ولا يعرفون إما سوف يقومون بتأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى أم سيقومون بإلغائها تماماً، وصرح بعض مسؤولي مجلس النواب والمفوضية على عدم قدرتهم على إتمام إجراءات العملية الانتخابية، وتم نقل خبر تأجيل الانتخابات الليبية من قبل رئيس المفوضية إلى الرئيس الأمريكي تمهيداً للإعلان عنه بصورة رسمية للجميع.
صرحت بعض المصادر الإعلامية عن قيام رئيس مجلس الدولة الليبية خالد المشري باتهامه للعديد من الجهات الخارجية بالتدخل في عرقلة سير انتخابات ليبيا مشيراً في تصريحاته إلى واشنطن وموسكو، حيث ترغب موسكو في مشاركة سيف القذافي في الانتخابات في الوقت الذي ترفض فيه واشنطن هذه المشاركة.
ترددت بعض الأخبار حول تحاور رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري مع رئيس البرلمان الليبي فيما يخص مسألة عقد انتخابات ليبيا ولكن نفي المشري هذه الشائعات، وأكد أن أسباب إمكانية تأجيل انتخابات ليبيا ما زالت مجهولة.
شهد مجلس النواب الليبي العديد من الخلافات طول مدته التي تبلغ عشر سنوات، ويبلغ عدد أعضاءه مائتين نائب، ويتم ادراج نسبهم منهم تحت قائمة من النساء وتبلغ نسيته اثنان وثلاثون مقعداً، ويتم توزيع باقي المقاعد الشاغرة على ثلاثة عشر دائرة انتخابية تتوزع على خمس وسبعون مركز انتخابي ويتم التصويت لهم بنظام فردي وليس قوائم.