القمة الخليجية كانت هذا العام تحت رئاسة المملكة العربية السعودية، وتم اختتام أعمالها في مدينة الرياض، وكانت بحضور أعضاء مجلس التعاون الدولي، وأعلنت وقتها على لسان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن أمن المجلس كل لا يتجزأ، وكانت تقصد بهذه الجملة أن تعيد الاتحاد بين الدول العربية من جديد والتصدي لأي عدو خارجي؛ نظراً للظروف الاحتلالية التي تمر بها الإمارات في جزرها من قبل إيران، وأكد بيان القمة الختامي على ضرورة استمرار رفض هذا الاحتلال، وضرورة أخذ الاعتبار والتعامل بكل جدية مع موقف إيران مع الجزر الإماراتية، وضم البيان عدة تصريحات أخرى ومنها ضرورة استعادة وحدة الدولة العراقية، وتضمن أيضاً دعمها لمطالب المملكة العربية السعودية في استضافة معرض اكسبو لعام 2030.
القمة الخليجية
تم اختتام البيان الخاص بالقمة بعدة تصريحات أهمها ما تم ذكره أعلاه ومن ضمن هذه التصريحات أيضاً هي التأكيد من قبل المجلس على ضرورة توحيد الصفوف من جديد لمواجهة أي عدو وأيضاً للقضاء على الأزمة اليمنية، ومواصلة مطالبة الدولة اللبنانية بوقف التحركات الإرهابية لحزب الله، وتضمن البيان أيضاً مصالح بعض الدول الأخرى مثل ليبيا ومصر والسودان.
اقرأ أيضا : موعد أعمال القمة الخليجية في دورتها 42 بالسعودية برئاسة 6 دول عربية
مفاوضات مجلس التعاون الخليجي
كانت القمة تقام في عدة دول من عام لآخر، حيث أقيمت هذا العام في قصر الدرعية في مدينة الرياض المملكة العربية السعودية بحضور رؤساء مجلس التعاون الخليجي وهم الإمارات، السعودية، سلطنة عمان، قطر والبحرين، ولكن هذا العام ومع القمة ال42 صدرت عدة تصريحات وتغييرات جديدة ومصيرية بالنسبة للعديد من الدول، ولكن هذا العام تم عقد اجتماع القمة ال42 بغياب أمير سلطنة عمان والكويت، ولكن أقرت القمة على اتخاذ موقف صارم ضد إيران، وحضر هذا البيان الختامي عدد من المسؤولين الإيرانيين و تناقشوا حول وقف إطلاق النار والصواريخ، وطالب النائب العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف على ضرورة فرض الصلح وإتخاذ إجراءات أمنية ووقف إطلاق النار.