رويترز: المفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثي تحرز تقدما، وذكرت رويترز نقلا عن مصادر أن المفاوضات التي جرت على مدى 5 أيام في الرياض بين مسؤولين سعوديين ووفد من جماعة الحوثي حققت بعض التقدم.
وقالت مصادر للوكالة إن التقدم المحرز في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الصراع في اليمن يتعلق بالعقبات الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية من اليمن وآلية دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
وأضافت أن وفد الحوثيين يعتزم مغادرة الرياض يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المفاوضات بعد المشاورات التي من المتوقع أن تتم قريبا.
وبحسب رويترز، تركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع رواتب الموظفين الحكوميين وجهود إعادة الإعمار، ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من اليمن.
وقالت الوكالة إن التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات سيسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية السلام السياسي في اليمن على نطاق أوسع.
اقرأ أيضا: تايوان تدعو الصين إلى وقف الأنشطة العسكرية “المدمرة”
ووصل وفد حوثي إلى السعودية الأسبوع الماضي في أول زيارة من نوعها للمملكة منذ بدء الحرب في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، الخميس الماضي، دعوة وفد من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، لزيارة المملكة واختتام المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي يمني ، الهدنة القائمة لتحقيق الحل السياسي في اليمن.
وتأتي هذه الزيارة بعد نحو 5 أشهر من زيارة الوفد السعودي لصنعاء لبحث عملية السلام.
وقبيل رحلة وفد الجماعة إلى الرياض، قال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين محمد علي الحوثي، إن المباحثات شملت “دفع رواتب الموظفين اليمنيين، وفتح المطارات والموانئ، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، وانسحاب القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل”.