أكد الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، أن بلاده لا يمكن أن تلتزم الصمت حيال الاستفزازات والتهديدات المتعلقة بمكانة المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم السبت ، بحسب بيان صادر عن إدارة الاتصالات بالرئاسة التركية.
وبحسب البيان ، ناقش الجانبان اعتداء قوات الأمن الإسرائيلية على المسجد الأقصى ، واعتداءها على المصلى القبلي ، وتدخلها بالقوة ضد المؤمنين في الأماكن المقدسة.
وأوضح الرئيس أردوغان أن ما حدث يضر بضمير البشرية جمعاء وليس فقط المسلمين.
وشدد على أنه لا يمكن لتركيا أن تلتزم الصمت إزاء الاستفزازات والتهديدات الموجهة ضد مكانة وروحانية المسجد الأقصى.
وشدد على ضرورة منع تصعيد التوترات التي امتدت إلى غزة ولبنان في وقت صعب يتزامن فيه شهر رمضان المبارك مع عيد الفصح.
اقرأ ايضا: وعد ماكرون وجينبينغ في بيان مشترك بـ “دعم كل الجهود لإحلال السلام في أوكرانيا”
وأوضح الرئيس أردوغان أن دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى زادت من حالة الذعر ورد الفعل.
وأشار إلى أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتمكن المسلمون من أداء عبادتهم بحرية ، خاصة خلال فترة التراجع التي ستبدأ في 11 أبريل.
وأشار أردوغان إلى ضرورة منع هذه الأحداث ، التي تتكرر في كل رمضان ، من أن تصبح مصيرًا محتومًا للمنطقة.
كما أعرب عن استعداد تركيا لبذل كل ما في وسعها لحل المشكلة واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق سلام عادل ودائم.
وتشهد مدينة القدس توترات منذ مطلع الأسبوع الماضي بعد أن اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى ليلا ومنعت المؤمنين من الاعتكاف فيه.
أدت الهجمات المتكررة على المسجد الأقصى إلى توترات واشتباكات في الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل ، فضلاً عن هجمات صاروخية من لبنان وغزة.