زيارة الشيخ طحنون بن زايد لطهران المسؤول الأمني الكبير الإماراتي الأثنين حتى يلتقي مع عددًا من كبار المسؤولين للبحث عن طرق لتطوير العلاقات بين البلدين، فقد أتت الزيارة عقب سبعة أيام من بعد ما تم استئناف كافة المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في منطقة فيينا والتي قد أحيت فيها الاتفاق النووي في عام 2015 السابق، ورفعت كافة العقوبات الأمريكية عن مدينة إيران وتم وضع الحد للتصعيد في برنامج طهران النووي.
أسباب زيارة الشيخ طحنون بن زايد لطهران
ذهب الشيخ طحنون بن زايد إلى مدينة طهران لكي يلبي الدعوة الرسمية من الأمين علي شمخاني، وسوف يبحث في تطور العلاقات الثنائية مع المدينة، وسوف يلتقي بكبار المسؤولين الإيرانيين هناك، حيث أن الوزير الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قام بتلقي الاتصال من حسين أمير عبد اللهيان لكي يتم البحث عن العلاقة بين البلدين أيضًا.
وقد تم الاتصال للبحث عن مجالات التعاون المشتركة وطرق التطوير لتقوية ما هو يحقق كافة المصالح المشتركة بين البلدين، حيث صرح المستشار أنور قرقاش في الأسبوع السابق، أن البلاد سوف تقوم بإرسال الوفد إلى إيران في القريب العاجل لتحسين العلاقات مع طهران، ولكنه صرح بأن إمارة أبوظبي متوترة بشان أنشطة إيران الإقليمية.
فتح صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والإمارات
بالنسبة لميعاد المحادثات في مدينة طهران صرح قرقاش في تصريحات أنه يفضل بأن يكون قريبًا كان أفضل وكل الأصدقاء على علم بهذا الشأن وقد أضيف بأن الفكرة هي نشر الصلح والعلاقات الطيبة بين البلدين، حيث أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين أنه التقى قرقاش والمسؤولين الإماراتيين في يوم 24 نوفمبر.
الحوار الخليجي في إيران
الإمارات بدأت مع إيران الحوار حول بدايات عقبات أولى هجمات الناقلات من مياه الخليج وعلى كافة المنشآت السعودية في مجال الطاقة، وبالنسبة للرياض بدأت محادثات مع طهران في إبريل السابق، وقد وصفتها السعودية بأنها مناقشات ودية ولكنها استكشافية بشكل كبير جدًا.
وقد أتت الخطوات تزامنًا مع اتباع كافة الإجراءات حول محادثات فيينا الغير مباشرة بين أمريكا وإيران والقوى العالمية الأخرى في محاولات لإحياء اتفاق 2015 النووي السابق، والذي كان مرفوضًا من دول الخليج العربي عمومًا، لكي لا يتصدى لبرنامج إيران والوكلاء الإقليميين.