قلة التضخم بالصين في بوابة المصانع الخاصة بها أصبح أبطأ خلال الثمانية أشهر السابقة من فبراير الماضي، وذلك بعد موجة فيروس كورونا الذي أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير، وارتفاع أسعار منتجات PPI التي تعمل على قياس تكاليف السلع في بوابة المصنع، بنسبة تصل إلى ثمانية بالمئة فأكثر على مدار السنة، وفق لمكتب الإحصاءات الوطني NBS بالإضافة إلى إنخفاض سعر الفحم بالصين.
وصرح أكبر إحصائي بالمكتب الوطني دونغ ليوان في بيان اليوم الأربعاء الموافق 9 من مارس عام 2022 أن ارتفاع سعر المنتجات خلال الشهر الماضي ما هو إلا تأثير من إرتفاع أسعار جميع السلع الأخرى في جميع أنحاء العالم مثل المعادن الغير مصنوعة من الحديد والنفط الخام.
بالإضافة إلى ارتفاع مؤشرات أسعار المستهلكين CPI وهو من المقاييس الأساسية لتضخم التجزئة بنسبة وصلت إلى تسعة بالمئة على أساس مرور سنة من شهر فبراير الماضي وهو ذات مستوى شهر يناير السابق.
كما أن الانخفاض المستمر ساعد في الأسعار الغذائية، حيث وصل الانخفاض إلى اثنين وأربعين بالمئة بأسعار لحم الخنازير الرئيسي المقارن بالعام الماضي لتخفيف حادث التضخم بالصين، وصرح المحبب المدعو جوليان بريتشارد في كابيتال إيكونوميكس توقعاته تأثير واضطرابات في إمداد الغذاء العالمي وذلك بسبب العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا خاصة بالأسعار في الصين التي تعتمد على موارد الشعير وزيوت عباد الشمس بالإضافة إلى الذرة التي تستوردها من أوكرانيا.
اقرأ أيضا: الكرملين يؤكد أن الاقتصاد الروسي يتعرض لضربات قوية
وقامت قيادة الصين وقادتها بتحديد هدفها لنمو النتائج المحلية حسب إجمال وصولها بنسبة خمسة بالمئة فأكثر خلال هذا العام، وهو الحد الأدنى لهدف السنة من عام ألف تسعمائة واحد وتسعين، وحذر الرئيس لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة من المستقبل عن مدى الخطورة التي ليست مؤكدة حتى الآن لكنه تحذير، حيث الحرب التي أقيمت على أوكرانيا إلحاق الضرر والسوء في سلاسل التوريد العالمي على أساس حدوث قلة التضخم بالصين.