صرح المهندس خالد الفالح بالتطويرات الجديدة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تشمل تأسيس مراكز تحكم جديدة، والعمل على تحويلها إلى مدينة اقتصادية خاصة، وأشار وزير الاستثمار السعودي في احدى اللقاءات الحوارية التي جرت ضمن مؤتمر التعدين الدولي أنه تم التركيز على رفع نسب الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وعقد هذا المؤتمر في العاصمة السعودية مدينة الرياض، وسوف نتعرف على إجراءات تحويل المدينة الاقتصادية إلى مدينة خاصة في الفقرة التالية.
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
جاء ضمن تصريحات وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أنه على وشك إتمام إجراءات تحويل مدينة الملك عبدالله إلى مدينة اقتصادية خاصة، علاوة على ذلك أنهم قاموا بتطبيق ما يعادل 80٪ من أسس الاستثمار السليم داخل المملكة، إضافة إلى ذلك أشار المهندس خالد الفالح أنهم على وشك الانتهاء من إتمام مدينة رابغ الاستثمارية، ومدينة جازان ايضاً التي سيتم تصنيفها كمدينة اقتصادية بمساحة 25 كيلو متر، وتم إتمام تنفيذ بعض المواقع التعدينية في جنوب المملكة السعودية.
وقاموا بعمل تحديثات في مدينة الملك عبدالله التي تبلغ مساحتها 180 كم مربع، وستصبح وجهة للتمتع بمزيد من الاستثمارات، ويوجد مدينة اوكساجون التي تعتبر وجهة لمزيد من الابتكارات الحديثة مثل الانبعاثات الكربونية الصفرية، على الجانب الآخر يتم الاهتمام بتطوير البنية التحتية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، والاهتمام بشئون النقل والسكك الحديدية، كل هذه خطط اقتصادية سوف تجعل المملكة في مركز التنافس الاقتصادي بين الدول.
ولمن لا يعرف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فهي عبارة عن مدينة تقع في مدينة رابغ في مكة المكرمة، تم تأسيسها في عهد الملك عبدالله عبد العزيز عام 2005، وتبلغ تكلفتها 100 مليون دولار أمريكي، والرئيس التنفيذي لها أحمد إبراهيم لنجاوي، ويتم الإشراف عليها من قبل شركة إعمار العقارية، وتحتوي على مجموعة من الأقسام وهي الميناء، المجمع الصناعي، الجزيرة المالية، الأحياء السكنية، مركز المدينة، الكورنيش، والمنطقة التعليمية.