تم اعتماد اللائحة التنفيذية لنظام التخصيص الجديد من قبل الممارسات الدولية والتجارب المحلية، الأمر الذي جاء بعد عدة مشاورات بين العديد من الهيئات في المملكة العربية السعودية، ورغبتهم في تحقيق خطط التخصيص الخاصة بالأجهزة الحكومية وتنظيم المشاريع وبدء العمل بها وتنفيذها على وجه السرعة.
اعتماد اللائحة التنفيذية لنظام التخصيص الجديد
إن الهدف الأساسي من اللائحة التنفيذية لنظام التخصيص الجديد هو إعادة النظر في المشاريع المهملة وإعادة تدويرها من جديد، وأيضاً تهدف إلى تنفيذ خطط الحكومة للاستفادة منها بقدر الإمكان. كما تهتم قواعد هذه اللائحة بالجمع بين كلا القطاعين العام والخاص.
الأمور التي تهتم بها اللائحة
وعلى حسب ما تقدمه اللائحة من خطوات عامة فهي تحل محل الدليل الخاص بالمشاريع، وذلك لأنها تهتم بعدة أمور ومنها:
- تهتم بـ الإلمام بجميع الإجراءات الخاصة بنقل الملكية من حيث ترتيبها وتنفيذها والشروط اللازمة لإتمامها.
- كما تهتم بعملية تنظيم كافة المشاريع الخاصة بالنظام الجديد من حيث آلية تنفيذها والإشراف عليها، وتوزيع العمال والمشرفين على هذه المشاريع.
- تقوم اللائحة التنفيذية بتحديد الشروط والمبادئ اللازمة لتنفيذ المشاريع، وهي وجود العقود اللازمة وتطبيق العدالة والشفافية، وأكدت على أهمية وجود خطة ودراسة جدوى لهذه المشاريع،
- قامت بالإشارة إلى أهم المتطلبات التي يجب أن تتوفر في المشاريع الخاصة بنظام التخصيص الجديد، وهي وجود الوثيقة الخاصة بالمشاريع، و اتباع جميع التعليمات والضوابط لإتمام هذه المشاريع، ويجب أن يتم تنفيذ هذه المشاريع تحت موافقة رسمية من الحكومة.
- وشرط أساسي لهذه المشاريع أن تحقق الربح والمصلحة العامة وتعود بالنفع على الحكومة.
- أكدت اللائحة على مبدأ الحوكمة في المشاريع من حيث ادارتها والاشراف عليها والتوقيع على البنود والعقود.
وفق كل هذه البنود التي تقدمها اللائحة التنفيذية بعد الاتفاق على اعتماد التنفيذ، فإن الحكومة وافقت بشكل كلى على اعتماد نظام التخصيص الجديد لأنها تثق بشكل كلي في البنود والشروط التي تضعها اللائحة، وبفضل اللائحة أصبح للمشاريع دور هام في تنمية الدولة والنهوض بها.